مبادرة “ابتسامة” تكرم مدرسي برنامج “أبجد التعليمي”

أقامت مبادرة “ابتسامة” التابعة لجمعية المستقبل الشبابية والمعنية بتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال مرضى السرطان واولياء امورهم حفلا كرَّمت خلاله عشرة أساتذة متطوعين في برنامج “أبجد التعليمي”، والذي تعمل المبادرة من خلاله على تزويد الأطفال المرضى بالدروس الأساسية التي لا يتمكنون من الحصول عليها في المدرسة بسبب ظروفهم المرضية.

وجرى الاحتفال بحضور عدد من أعضاء مجلس أمناء مبرة عبدالرحيم الكوهجي الخيرية الداعم الرئيسي لبرنامج “أبجد التعليمي” ورئيس وأعضاء مجلس إدارة جمعية المستقبل الشبابية وذلك في هالة كافية بمجمع السيف، حيث تم في بداية اللقاء تقديم عرض حول انجازات البرنامج والأثر الكبير الذي يقدمه المدرسين المتطوعين للأبطال الصغار وكذلك طموح وتطلعات القائمين على البرنامج وخطة العمل القادمة.

رئيس مجلس إدارة الجمعية السيد صباح عبد الرحمن الزياني أشاد بجهود المدرسين المتطوعين في البرنامج، والذين قدموا الدعم التحصيلي والمهاراتي لنحو عشرين طفلاً من الأبطال الصغار في مراحل دراسية مختلفة تشمل مرحلة ما قبل المدرسة ومرحلة التهيئة لدخول المدرسة إضافة إلى المرحلتين الابتدائية والإعدادية، وتركزت دروس البرنامج على المواد الدراسة الأساسية كاللغة العربية والرياضيات واللغة الانجليزية اضافة للمواد الأخرى كالعلوم والاجتماعيات والدين في حالة طلب الطفل لها أثناء فترة الامتحانات المدرسية.

وقد كرم رئيس الجمعية السيد صباح الزياني مبرة عبدالرحيم الكوهجي الخيرية على دعمها المتميز للبرنامج مثمناً لرئيس وأعضاء مجلس الأمناء ثقتهم بالمبادرة وبمستوى البرامج التي تقدم للأبطال الصغار، وتمنى لهم كل التوفيق والنجاح في عملهم الخيري والانساني والاجتماعي.

من جانبه أكد عضو مجلس إدارة جمعية المستقبل الشبابية ورئيس فريق “أبجد التعليمي” الأستاذ محمد السكري أهمية البرنامج في تشجيع الأطفال مرضى السرطان على المضي قدما مسيرتهم التعليمية، والشد من أزرهم، وتعزيز ثقتهم بأنفسهم وقدرتهم على التعلم، وذلك ريثما يتماثلون للشفاء إن شاء الله ويتمكنون من العودة للمدرسة بشكل منتظم ومواكبة المنهج بشكل أفضل.

وأوضح أن معظم الدروس في برنامج أبجد يتم تقدميها بمقر مبادرة “ابتسامة” في العدلية، إضافة إلى تقديم عدد من الدروس في المجمعات العامة كنوع من التغيير وخصوصا أثناء فترة الامتحانات النهائية، كما يتم تقديم دروس في بعض الأحيان في منزل الطفل المريض عند تعذر حضوره إلى مقر المبادرة بسبب حالته الصحية.

 

أعلى